الغرور والكبر
كان
حازم ولدماهر نشيط ولطيف ولاعب موهب. وذات يوم انه يلعب كرة السلّة مع اصحابه بمهارته
وأهميّته فى لعبها. وبوجوده يحمل فائزا فى فرقته كل المبارات، وله صاحبان اثنان فى
البيت، يعنى صاحب الغرار و صاحب الكبر الذى يلعب معه كل يوم. وكان صاحب الغرّار
يدعو الى الكبر والثانى يدعو الى الخير.
وكان صاحب الكبر يدعوه دائماً الى طريقة
المشي المتكبر كمشى"الفوز" و الآخر(مشية متكبرة وباطل). ثم الثاني يدعوه
الى الخير و يعلمه كيف طريق احسن المشيِ، على ان الله لايحب كل متكبر في مشيه، كما قال تعالى فى القران الكريم:
اعوذباالله من الشيطا ن الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم:
wur Ä·ôJs? Îû ÇÚöF{$# $·mttB ( y7¨RÎ) `s9 s-ÌørB uÚöF{$# Æs9ur x÷è=ö6s? tA$t6Ågø:$# ZwqèÛ (الإسراء
:37) .
والمراد من تلك الآية على ان الله يمنع
امته مشيا على الأرض بغير أدب و متكبر. على ان ذالك لا يستطيع ان ينفذ الجبال
ولايصل الى قمّة الجبال
وقال صاحب الثانى : لا تهمل خدك لناس
كبرا عليهم وإرزابا بنفسك واحتقارا لهم، وانماأقبل عليهم مؤنسا ومتأنسا.
وحين اِذٍ، قبل ذهابه الى المبارات
سارعا، قابل الحازم صاحب الكبر يسئله: " لماذاتسرع هاكذا... فأجاب الحازم:"
كى لاأتأخر عن المبارات. ثم قال صاحب الكبر: يبدوا انك لم تشعر باهميلتك بعد,ثم
قال حازم "حقا" ثم قال صاحب
الكبر: بدون تصويباتك المحكمة, واهدافك
القاتلة عن الفوز فريقا, وقال حازم: وماذا
افعل؟ لأ شعرهم بأهمية؟ قال صاحب الكبر:
لا تذهب الى النادى سيرا على الأقدام, يجب ان يحطر سيارة خاصة لتمقل الأتى,
فقال:" آه,هذا معقول(بتيقن على ذهنه), ثم قال: بدون كلام فارغ,, لامكاسب لم
انتصارات,, انت صانع الأهداف ياصدقى.
ثم اتى الى الحازم صاحب الثانى,
يقول:" ولماذا إذن يسمى الفريق فريقا اذاكان صخة واحدهوالذى يصنع
الأهداف؟"
-فقال صاحب الثانى: ماذاتقول؟"
-فأجبه : " لازم لايسمع هذا
فوحده، ولكن بمساعدة بقيّة الزملاء الذى يهيّأون له الفرصة حتى
يصل بالبرة الى سلة الفريق المناسب. ثمّ قال :
لوتريد حكايتاًمنّى لا تذهب الى مبارة اليوم.
(وكان
شأن المبارة غالبابغائب الحازم. وكان المشاهدون يسألون بلاترتيب" اين
الحازم.. اين الحازم... اين الحازم"، وغضب معلّم كرة السلة بغائبه).
وذهب
صاحب الثالث الى بيت الحازم يسأله عن ما غائبته فيها. فقال:
السلام
عليكم"..." فأجابه : وعليكم سلام"،
ثمّ قال
: كيف حالك؟
فأجابه : جزن فريقون بفريق كبير فى مبارة الحاصلة.
ثم
قال الحازم : هذا يأكّدأهمّيّتى....
ثمّ
قال : لماذا لم تحضر؟؟؟..
فأجاب
الحازم : لأنّنى... أقصد...أقصد،
فقال صاحب الثالث سريعا :انت تمرض؟؟؟؟، كيف طريقتك لابد ان تحضر عن
المبارات فى يوم
الثلاثاء.
ثم اتى يوم الثلاثاء... ان الحازم يلعب كرة السلة بمهارته و مزيّته حتى
نال الصفّاقات كثيرة من المشاهدين وحصل الى نهاية المبارات.
ثم حين رجوعه من المباراة قابله صاحب
الاول و صاحب الثانى على انهما يعرفان على انّ فرقته فائز عن المبارات. ثمّ، كان
صاحب الأول يأمر الحازم ان يغيب عن المبارات الآتى، كى يعرف كيف حال المبارات دون
الحازم.
ثم اتى وقت المبارات بعده، وكان الحازم
يتأخر فى حضورها (وكان الآخر قد استعد فى الميدان للمسابقة،،، "اين الحازم...اين
الحازم؟؟؟ "). ثمّ اتى الحازم فى مكان المبارات لكنه لايدخل الى الميدان، بل
يجلس فى مكان تبديل الملابس. ثمّ اتى اليه معلمه. يسأله لماذالا يدخل الى الميدان.
ثمّ فأجاب الحازم: " انه لايتبع المسابقة، وانه سينظر كيف حال المسابقة دونه،
طبعا غالبة فيها. فغضب المعلم وتيقن فى ذهنه على ان المسابقة فائزا دون الحازم،
فقد طرّده عن الفرقة.
ثمّ كان فرقته يلعب بجدهم حتى دخّلهم
الكرة الى السلة واحدا فواحدا حتى نهاية المساتقة. وكان فرقتهم فائزا فى المبارات
مهما كان الاّ اربعة انفارٍ. فتعجب الحازم.
وفي هذه الحكاية نستطيع
No comments:
Post a Comment