“TALKHIS MAGZA”

“TALKHIS MAGZA”

الحمّامة والنملة

ذهبت نملةٌ صغيرةٌ الى النهر لتشربَ وتستريحَ، بعد ان تَعِبَ كَثِيْراً فى جمع قُوّتهاَ. فزلّت قدمهاوسقطت فى الماء، ولم يمكنها الخروج منه، لانها لاتعرف السباحة وكادت تغرق.

وكانت حمامة بيضاء جميلةٌ واقفةٌ على حجرٍ فى الماء، ورأت ماحصل للنملةِ. فرقّ لها قلبها وسعت فى خلاصها، فطارت الى البرّ ورجعت،ْ وفى منقارها عود من الحشيش، مدّته على الماء الى البر. فتعلّقت به النملة وخرجت من الماءِ بسلامٍ.

وبعد ذالك بأيّامٍ، نزلت الحمامة على فرعِ شجرةٍ تتظلل بأوراقها. فمرّ صيّاد من بعدٍ ورآها. فوقف يصوّب بندوقيّتَهُ نحوها ليصيدها، وهى لم تره فَتطيرَ. ولكن النملة التى خلّصتها تلك الحمّامة، رأت الصيّاد وعرفت ماعزم عليه، فصعدت في جسمه، ولمّا همّ بإطلاق بندقيّته، قَرَصَتْهُ قرصةً شديدة أفرعته، فتحرّك فمالت الرصاصة ولم تُصَبِ الحمّامة، بل نجت جزاء احسانها الى النملة. وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ. 

 

الاسئلة:

1.   الى اين ذهب النملة؟

2.   ماذا اصابت النملة؟

3.   كيف حال النملةبعد ان سقطت فى الماء؟

4.   من يساعد النملة؟

5.   ماذا فعل الحمّامة بعد ان رأى النملة فى الماء؟

6.   اين نزلت الحمّامة يوما؟

7.   ماذا فعل الصيادنحو الحمّامة؟

8.   مالإستنباط من هذه المقالة؟